من دلائل النبوة دورة الماء

ان دورة الماء تصف وجود  ورحركة المياه علي الارض وداخلها وفوقها
ومياه الارض تتحرك دائما
وتتغير اشكالها باستمرار
من سائل الي بخار الي جليد ومرة اخري الي سائل
الشمس تعتبر المحرك الرئيسي لدورة الماء
فهي تقوم بتسخين المياه في المحيطات
فيحدث التبخر وهو تحول الماء من سائل الي بخار
ثم تقوم التيارات الهوائية المتصاعدة بأخذ بخار الماء
الي اعلي داهل الغلاف الجوي حيث درجات الحرارة الباردة
تقوم الجذور النباتية بامتصاص المياه الضحلة
ثم ترتشح من خلال اسطح الاوراق النباتية وتصعد للغلاف الجوي
فتتسبب في تكثيف بخار الماء وتحويله الي سحاب
ويحدث التكثف وهو تحول الناء من بخار الي سائل
وتصطدم ذرات السحاب وتنمو وتسقط من السماء كأمطار
وتسقط الامطارداخل المحيطات او علي سطح الارض
وتتكررالدوزة
تبخر
تكثف
تكون السحب
سقوط الامطار
وهكذا
ان مجموع ما يتبخر من ماء الارض
الي غلافها الغازي
ثابتا في كل عام
ومجموع ما ينزل من مطر الي الارض
يبقي ثابتا في كل سنة
وان تباينت كميات سقوطه من مكان الي اخر حسب مشيئة الله
وهذه الملاحظات الدقيقة والتي لم يستطع الانسان الوصول اليهل
الا في اواخر القرن العشرين
سبقتها باربعة